الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • "فقيدة الوطن".. أسماء الأسد ومعركتها مع السرطان بين الحقائق والأكاذيب

أسماء الأسد

بعد الإعلان الرسمي من رئاسة النظام السوري قبل بضعة أسابيع عن إصابة أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، بسرطان الدم الحاد "اللوكيميا"، الأسبوع الماضي، لم تتوقف التكهنات حتى خرجت هي بنفسها الأسبوع الماضي، وطمأنت جمهورها، ومع ذلك، عادت اليوم إلى الأضواء بعد أن نشر المكتب الإعلامي لمحافظة ريف دمشق على حسابه في فيسبوك، خبراً يعلن فيه وفاتها.

وأضاف المنشور الذي يدعي أنه ينقل بياناً من رئاسة جمهورية النظام، أن زوجة الأسد توفيت بسبب مضاعفات المرض، وأنها أصبحت "فقيدة الوطن"، ولم تمر سوى دقائق حتى انتشر البيان بسرعة البرق، حتى خرجت الأصوات الرسمية وأوضحت، فقد نشرت الصفحة الرسمية لحزب البعث العربي الاشتراكي - القيادة القطرية، على فيسبوك، توضيحاً أكدت فيه أن كل ما تم تداوله أخبار عارية من الصحة.

اقرأ أيضاً: أول ظهور لأسماء الأسد بعد إصابتها بسرطان الدم

وذكرت في منشور التصحيح: "توضيح هام.. ظهرت مؤخراً عدة صفحات على منصة فيسبوك تحمل اسم "حزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة القطرية، وبدأت بنشر أخبار كاذبة وشائعة ولا أساس لها من الصحة.. نؤكد لمتابعينا وجمهورنا ورفاقنا البعثيين أنه لا يوجد أي حساب آخر للقيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي سوى هذه المنصة وأي منصة أخرى هي منصة غير حقيقية، كما نرجو من رفاقنا وجمهورنا توخي الدقة في تلقي الأخبار من مصادرها الموثوقة حصراً، وعدم تداول منشورات يتم بثها عبر صفحات وهمية".

وبعد هذا التوضيح، انهالت التعليقات المنتقدة للصفحات الرسمية التي أعادت نشر الخبر، وكتب أحدهم "الكوبي بست وسرعة النشر عند بعض الرفاق وبعض المكاتب الإعلامية أهم بكثير من المهنية والتقصي والتأكد من أي خبر"، وأضاف آخر: "#يبدو_صار_بدها_حملة_إعفاءات_جديدة".

وكانت أسماء الأسد قد أكدت الأسبوع الماضي، أنها تلقت منذ إعلان خبر إصابتها بالمرض، رسائل كثيرة، وأضافت شاكرة كل من سأل عنها، بأنها ستقاوم المرض بعزيمة وإصرار وقوة وإيمان، كما تابعت أن رسائل الدعم التي وصلتها شكلت لديها حاجزاً قوياً ومناعة زادتها إصراراً لمواجهة المرض.

وأتى هذا الفيديو بعد إشاعات كثيرة طالت صحتها في سوريا، وتكهنات أعقب إعلان المرض، فيما كانت قد أعلنت رئاسة النظام، عن إصابة أسماء الأسد بمرض سرطان الدم المعروف بـ"لوكيميا".

وذكرت رئاسة النظام في بيان: "بعد ظهور أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوص والاختبارات الطبية، تم تشخيص السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".

ونوهت إلى أن "السيدة الأولى ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج"، وأتى ذلك عقب سنوات من إصابة الأسد بسرطان الثدي، لتعلن بعدها الشفاء منه.

ولفتت الأسد في المقابلة في أغسطس 2019: "رحلتي انتهت الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل"، وذلك عقب سنة من إعلان رئاسة النظام السوري عن بدء زوجة الأسد الخضوع للعلاج عقب تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!